responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 87
[38] أحْمَد بن الحسين بن على أبو حامد المروزي الهمذاني، ابن الطّبريّ، الفقيه الحنفي.
حدَّث عن: أحْمَد بن الخضر المروزي، وأحْمَد بن محَمَّد المنكدري، ومحَمَّد بن عبد الرّحمن الدغولي، ومحَمَّد بن رزام المروزي، وغيرهم.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وأبو عبد الله الحاكم، وأبو بكر البرقاني، والقاضي أبو العلّاء الواسطي، وأحْمَد بن محَمَّد العتيقي، ومحَمَّد بن المؤمل الأنباري، وغيرهم.
قال الخَطِيب: سألت البرقاني عنه فقال: ثقة، وسئل أخرى عنه وأنا أسمع، فقال: لا أعلم منه إِلَّا خيرًا. وقال أبو سعد الإدريسي في "تَارِيخه" تولى قضاء بخارى ونواحيها، وكان من الفقهاء الكبار لأهل الرأي، كتب الحديث الكثير، وخرج وصنف التَّاريخ، وكان متقنًا ثبتا في الحديث والرواية, كتبنا عنه ببخارى، وسمعته يقول: دخلت سمرقند ولم يكتب بها عني أحد، كان ينسبهم إلى التقصير في كَتْب الحديث. وقال أبو عبد الله الحاكم: قاضي القضاة بخراسان، وكان يحفظ شيئًا من علم الحديث، أملى ببخارى، وكان يرجع إلى معرفة الحديث، وكان كبير القدر صالحًا ورعًا عارفا بمذهب أبي حنيفة. وقال الخَطِيب: كان أحد العباد المجتهدين، والعلّماء المتقنين حافظًا للحديث, بصيرًا بالأثر، ورد بَغْدَاد في حداثته فتفقه بها، ودرس على أبي الحسن الكرخي مذهب أبي حنيفة، ثمّ عاد إلى خراسان فولي بها قضاء القضاة، وصنف الكتب، ثمّ دخل بَغْدَاد وقد علمت سنه فحدث بها، وكتب النَّاس عنه بانتخاب أبي الحسن الدَّارقُطْنِي. وقال ابن الأثير: كان عابدًا محدِّثًا ثقة. وقال الذَّهَبِي: كان ثبتًا في الحديث بصيرًا بالأثر، له تَارِيخ مشهور.
قال أبو سعد الإدريسي: مات ببخارى سَنَة سبع وسبعين وثلاثمائة. وقال أبو عبد الله محَمَّد بن أحْمَد الهمَذَاني: مات بمرو يوم الأربعاء التّاسع من صفر سَنَة سبع وسبعين وثلاثمائة، وبه ختم الخطيب ترجمته، وورخه الحاكم في سَنَة ثلاث وسبعين

نام کتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست